مع اقتراب فصل الصيف، كان حديقة فاطمة تزدهر بالألوان الزاهية، وكانت متحمسة بشكل خاص لزهور ماي العطرة. استلهمت فاطمة من جمال هذه الزهور وقررت أن تصنع عطرها الخاص باستخدام بتلات الزهور والزيوت الأساسية. بعد عدة محاولات، صنعت عطراً مذهلاً ذكّرها بأوقات الهدوء في حديقة جدتها. سمت العطر “سحر الحديقة”، وسرعان ما طلب الأصدقاء زجاجاتهم الخاصة، مما فتح لها أفقاً جديداً في عالم العطور.