في بازار الكويت الشهير، كانت هناك دكان صغيرة تحمل اسم “عود اجمل”. كان البائع، الذي يمتلك خبرة طويلة في عالم العطور، يعرض مجموعة فريدة من عطور العود. عندما جربت فاطمة أحد هذه العطور، شعرت وكأنها عادت في الزمن إلى أزمنة قديمة. رائحة العود كانت تأخذها إلى ذكريات الطفولة والأفراح العائلية. من ذلك اليوم، أصبح عطر “عود اجمل” جزءًا من تراثها، تعبر من خلاله عن حبها لثقافتها.